تقرير: البلدوزر عمرو زكي .. يعود إلى نقطة الصفر!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

GS_googleAddAdSenseService("ca-pub-5746258582449562");
GS_googleEnableAllServices();

GA_googleAddSlot("ca-pub-5746258582449562", "ad25");

GA_googleFetchAds();

GA_googleFillSlot("ad25");

في كل مرة يتحرك فيها
عمرو زكي نجم منتخب مصر ونادي الزمالك خطوة للامام، تعيده الاقدار الى
الوراء خطوات، وكانه مكتوب عليه ان يبدأ من نقطة الصفر بعد كل نجاح.
وقالت
جريدة "سوبر" الاماراتية في تقرير لها عن زكي انه في كل مرة ينتظر فيها
المراقبون انطلاقة قوية لهذا اللاعب الذي اطلقت عليه الجماهير لقب
البلدوزر، يعود باحلام مؤجلة تؤكد انه غير محظوظ، وان نجاحاته في البدايات
كانت – ولاتزال – تنتهي بما لاينتظره عمرو او مشجعوه، وربما يكون مطارد بما
يسميه المصريون" النحس" ولن نقول الفشل.
زكي الذي بلغ في ابريل الماضي
27 سنة .. عاد يبحث عن نفسه مجددا في ملاعب مصر بعد ان اخفق في مسيرة
احترافية لم تكتمل وينضم الى سرب العائدين من الملاعب الاوروبية بخفي حنين.
ورغم
ان بداية البلدوزر اتسمت بالنجاح واستطاع ان يلفت اليه الانظار منذ لعب في
فريق تحت 15 سنة بنادي المنصورة، قبل ان يضمه المـدرب الراحل حســن مجاهد
الى الفريق الأول في موسم 2000/2001 ليكون المهاجم الأساسي في الفريق..
ورغم انه انضم لمنتخب الشباب تحت 20 سنة وساهم معه في الفوز ببطولة افريقيا
لذات المرحلة في بوركينا فاسو المؤهلة للمونديال عام 2003 الا انه لم
يشارك في كأس العالم للشباب الذي اقيم في الامارات بسبب الاصابة..!!
وفي
الوقت الذي تألق فيه وانتقل من المنصورة الى فريق انبي في شهر اغسطس عام
2003 مقابل مليون ونصف المليون جنيه ثم دخوله الى بؤرة الاهتمام الجماهيري
في بطولة الامم الافريقية 2006 بالقاهرة عقب تسجيله لهدف الفوز في السنغال
فور نزوله بديلا لاحمد حسام ميدو لتفوز مصر 2/1 وتصعد الى النهائي وتفوز
على كوت ديفوار، في هذا الوقت الذي ارتفعت فيه اسهمه وارتدى ثوب النجومية ،
مر عمرو بتجربة احترافية فاشلة عندما اتجه الى روسيا لخوض رحلة احتراف في
نادي لوكوموتيف موسكو في شهر يناير 2006 لكنه عاد بعد اربعة اشهر معللا ذلك
بعدم تأقلمه مع برودة الطقس، وانضم الى الزمالك في شهر يوليو من نفس
السنة، وبعد عام واحد فقط ، وتحديدا في يونيو 2007 اعاد المحاولة واتجه مرة
اخرى الى لوكوموتيف موسكو ، وكانت العودة اسرع من سابقتها حيث عاد بعد شهر
واحد.
وبعدعام كامل مع الابيض.. رفض البقاء وخاض تجربة احترافية ناجحة
كان من الممكن ان تصل به الى محطة افضل والمع النجوم في اوروبا حسبما قال
ستيف بروس مدرب ويجان الانجليزي الذي تحمس لضمه على سبيل الاعارة لمدة موسم
واحد وشهدت هذه المرحلة في مسيرة البلدوزر طفرة في مستواه حيث تمكن من
تسجيل10 أهداف في اول محاولة له في ملاعب الانجليز مما جعل الكثيرون
يتفاءلون بمواصلة انجازاته والفوز بلقب هداف الدوري هناك.. غير ان ذلك
الحلم لم يدم بعد ان اكتفى بما حققه من اهداف، ومن ثم فقد مسؤولو ويجان
حماسهم لشرائه في ظل مغالاة الزمالك في سعره، وانتهت الاعارة ورجع من جديد
الى الزمالك في يونيو 2009 لكنه لم يرغب في البقاء وبحث مع الوسطاء عن
وسيلة للحاق بالدوري الانجليزي مرة اخرى، وبالفعل تمت اعارته الى نادي هال
سيتي، لكنه لم يحقق شيء يذكر مع هذا النادي لدرجة جعلته يفضل العودة
للزمالك على امل اللحاق بمسابقة كأس مصر او بالاحرى اللحاق بالطفرة التي
اصبح عليها الفريق الابيض مؤخرا، بيد ان حظه العاثر حال دون السماح له
بالمشاركة الا بعد انتهاء فترة الاعارة، ومن ثم خسر راتب شهرين من النادي
الانجليزي.
والمتفحص لمسيرة عمرو زكي في الفترة الاخيرة سيجد ان هناك
بالفعل حظا عاثرا ولكن هذا لا يعفيه من المسؤولية الذاتية لاسيما انه لم
يحقق اي انجاز له في الفترة الاخيرة ، ففي بداية هذا الموسم شارك في 6
مباريات مع الزمالك في الدوري المصري، ولم يحرز اي اهداف رغم انه لعب بشكل
اساسي وكامل امام الجونة والاسماعيلي وطلائع الجيش وبتروجيت، بجانب لعبه
امام الاتحاد السكندري 29 دقيقة، وامام انبي 85 دقيقة.
وعندما لعب مع
هال ستي الانجليزي في مسابقة الدوري هناك لم يكن اساسيا، حيث شارك لمدة 24
دقيقة امام تشلسي وتعادل فريقه 1/1، وامام وولفرهامبتون 21 دقيقة وتعادل
2/2 ، وامام مانشيستر سيتي 25 دقيقة وفاز هال سيتي 2/1 ، وامام بلاك بيرن
23 دقيقة وخسر 0/1 ، ولعب اساسيا امام ويست هام لمدة 64 دقيقة قبل ان
يُستبدل وخسر فريقه 0/3 وامام ايفرتون 69 دقيقة وخسر 1/5
ولم يحرز او
يسهم في احراز اي هدف في المباريات الست.
ومن الغريب ان عمرو الذي ساهم
في فوز المنتخب في بطولتي الامم الافريقية 2006 و2008 غاب عن التتويج للمرة
الثالثة في أمم أفريقيا بأنجولا ليضيع منه انجاز رقمي احتسب لزملائه ولن
يحتسب له، تماما مثلما تواجد في فترة الكساد بالزمالك في عهد السويسري دي
كاستيل، والفرنسي هنري ميشسل، وغاب عن مرحلة الانتفاضة والصحوة التي يقودها
حسام حسن.
•هل هو حظ عاثر يطارد البلدوزر المصري بالفعل.. ام انه فشل
في استثمار الفرص التي لاحت له في عالم الاحتراف ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]